هنا تباع السعادة خلسة…

اليوم ذهبت لموعد مع أحد أصدقائي القدامي ، إتفقنا أن آتيه أمام نزل الديبلوماسي ،كنت قد وعدته أن آتي بعد صلاة المغرب، إنتظرته في هذه الكافيتيريا و إتصلت عدة مرات فلم أتحصل عليه…

بعدها ذهبت لصلاة العشاء هناك جامع في زنقة ،لا يمكنك أن تعرفه إلا إذا كنت تعرف المكان، كنت قد أضفته لخريطة google maps, لكن اليوم شاهدت فيديو من بيروت فقد تم تغيير كل الإحداثيات له فأصبحت بيروت عمان، في ضرف كهاذا أظن هناك بديل منظومة غلوناس الروسية ، لكن هل تعمل أم لا ؟

كذلك شاهدت فيديو على التيكتوك لشاب طلبت منه عجوز أن يوصل لها أمانة نحو الخارج فأخذ الحقيبة بدون أن يتفقدها لكن وجد الجمارك تنتظره الحقيبة كانت تحتوي الملح ، كيلوغرامين من الملح لكن تم توقيفه ثم القانون يجبر المحققين على الإنتظار 4 أشهر حتى يجهز التحليل ، من حسن حظه أن القاضي كان متفهما فأصر على تجهيز التقرير المخبري في أسبوع ، هذه مكيدة لكن من حسن حظه أنه كان ينقل ملحا…تذكرت قبل أيام حين أردت إرسال  مجموعة من قوارير صغيرة تعلق في حاملة المفاتيح لوضع مسحوق البروتيين ، أخبرني سائق سيارة الأجرة أنها تشبه القنابل اليدوية…

أنا ضد إستهلاك البروتيين الصناعي لكن إشتريتها لصديق لديه قاعة رياضة مثل هذه الأكسسوارات تمنح مرتاديها نوع  من التميز …

من سيفوز في الإنتخابات الأمريكية

قمت بعمل إسفتاء على منتدى حول من سيفوز في الإنتخابات الأمريكية .

هذا رأيي الخاص:

بعد ان طوينا صفحة إنتخاباتنا المحلية حان الوقت لننظر لأمريكا ونوليها تحليلاتنا فقد تصل رئيسة ملونة لرئاسة أمريكا إذا وصلت قد تواصل سياسة الرئيس الحالي أما ترامب فكلما نعرفه بعداءه للصين حيث ضيق عليها و موقفه المضاد لحرب روسيا و أكرانيا حيث لا يريد إهدار موارد أمريكا في حروب عبثية ففي عهده أنهى حرب الإستنزاف ضد طالبان عكس تهديداته وهو ما قد يفعلها في الحرب الحالية بين إسرائيل ولبنان وغزة فهم ينتظرون نتائج الٱنتخابات أو يستبقون الرئيس بشن ضربة على مشروع إيران النووي ويجرون المنطقة لمزيد من الحروب…

طبعا كلنا قاطعنا الإنتخابات الرئاسية الفارطة والقانون الآن في تونس قاس جدا على من يتحدث عن الرئيس فقد حكمو على منافسه ب63 سنة سجنا و هناك قانون 54 هذا القانون قاس جدا ، لذلك نجد الحديث مثلا عن أمريكا موضوعا لا يخضع للصنصرة…

إستسلام قائد كبير في السودان

كنت قد قلت بأن مصر إنتبهت لظهرها فقد شاهدت فيدوهات لطائرات مصرية تساهم في قصف الميليشيات ،نتيجة ذلك هزيمة وإستسلام قائد كبير ، هنا العفو الذي تم إصداره تطبيق لقاعدة من قواعد سان تزو فن الحرب…في السودان الشباب السوداني لم يتورط في الصراع بين الجنرالات فحميدتي و البرهان كانا صديقين…سبب تغذية الصراع هو التدخل الأجنبي…إذا أوقفت الإمارات الدعم عن حميدتي سوف يهزم شر هزيمة ، هنا يجب على مصر أن تصطف مع الشعب السوداني في نفس الوقت تسحب الدعم عن حفتر ، طبعا إذا تركته وحده سوف ينهزم كما إنهزم سابقا في التشاد…

كافيتيريا le 49

بعد صلاة العشاء عدت لإنتظار صديقي من جديد في كافيتيريا أخرى مقابل محل بيع ملابس جاهزة كنت قد تجولت فيه …

زيادة أسعار القهوة ضربت القطاع ضربة موجعة، كلمته عدة مرات ثم كلمته بالواتساب فقال بأنه خرج وترك الهاتف يشحن وعاد للتو فقلت له بأنني سأغادر، فقد فوت الموعد…

كنت قد إشتريت هذا الراديو لأبي ، لكن سأرسله له بحيث يخرج من المنزل فلم يغادر محيط المنزل منذ مدة طويلة، إقترحت عليه أن يذهب للعمرة …

هذا الراديو عنده منه آخر كنت قد أصلحته له بحيث يكون صوته مرتفع جدا فيغلق عليه في علبة بلورية…

بهذه الطريقة تصبح عنده قطع غيار … وجدت تخفيضا في موقع myteck

لم أذهب لجلبه بعد رغم أنهم إتصلو بي عدة مرات …

رائحة ورق الغار المحروق

تستهويني رائحة ورق الغار المحروق ، لدي مساحتي في المنزل حيث مكتبي ، أحيانا أحرق ورق الغار…

النبات يحتوي زيوتا طيارة فيها فوائد كثيرة ، هناك إمرأة تقوم بتقطيره وتخرج منه زيتا هذه فوائده

يمكن إضافته وصنع صابون بزيت الغار …

البامية عندنا ليست الملوخية

في تونس البامية غالية جدا تباع بال 100 غرام وتسمى الڨناوية سعر الكيلوغارم 80 دينار يعني 25 دولارا ، الآن ب 40 دينار الكيلوغرام، المهاجرين الأفارقة يشترون ب 8 كيلوغرامات وهي فرصة للفلاح الذي يريد زراعتها .

هذه في تونس لا تؤكل فقط نأكل الصغيرة ، فيها فوائد كثيرة …

نكتة

شيخ نسي عكازه بعد سحب المال

النكتة بلهحتنا:

و يقلك المال لا يجلب السعادة..الراجل جا يعكّز رجع ينڤّز

هذه النكتة نشرتها اليوم

قالك فما وحدة بعثت ميساج لراجلها قالتلو :
– جيب معاك دواء السخانة بنتك عندها 40 سخانة وصاحبتك امال بحذانا وتسلم عليك
رد عليها :
– اشكون امال؟
قالتلو :
– حبيت نتاكد انك قريت المساج يلا ما تنساش
قاللها :
– غريبة امال هاي معايا خاطر !
قالتلو :
– وين معاك ؟
قاللها :
– في الصيدلية اللي في الحومة
قالتلو :
– اقعد غادي هاني جاية ..
مشات للصيدلية ملقاتوش
طلباتو قالتلو :
– أنا هاني في الصيدلية أنت وينك تو ؟
قاللها :
– أنا مازلت نخدم عزيزتي وأنتي مدامك وصلتي للصيدلية ماتنسيش تشري الدواء في ثنيتك

5 comments

comments user
أبو إياس

لم يُشارك أي طيران مصري في الحرب الدائرة في السودان، السودانيين هم فقط من يحاربون التمرد المدعوم بعدة دول، الجزائريون هم من أمدو السودان بالسلاح.
مصر تقف موقف المحايد في الحرب، هذا ما يعلنوه دائماً مع أن هذا ليس في صالحهم
البامية الصغيرة عدنا تطبخ بطريقة مختلفة عن البامية الكبيرة اﻷكثر قساوة، كل واحدة يُصنع منها إدام مختلف وأشهرها المجففة المسحونة يُصنع منها إدام مختلف كذلك. وهي متوفرة عندنا طيلة العام وسعر الكيلو حوالي دولارين

    comments user
    رياض

    في الميديا هناك بروباغاندا مصرية يقومون بنشر فيدويهات لغارات تنطلق من أسوان، بنيت عليها إستنتاجاتي، حسب متابعتي للأخبار هناك طرف دخل بثقله وهو الجزائر إذا…مصر فعلا لا أعلم كيف تتصرف حاليا فهي تتصرف ضد مصالحها …أظن لو كل دولة تنكفأ على نفسها لإنتهت هذه الحروب …

      comments user
      أبو إياس

      موضوع دعاية أن مصر دخلت في الحرب هي بدأت باتهام من المتمردين أن الطيران المصري هو من يقصف التمرد بقنابل أمريكية وطائرات سوفيتيه، والاتهام واضح من عنوانه، تخيل طائرات سوفيتيه ترمي قنابل أمريكية 🙂
      بالإضافة لأن جيش السودان ما زال يُحارب بدون توقف منذ خمسين عاماً بداية بحرب الجنوب ثم دارفور ثم شرق السودان انتهاءً بالحرب الحالية، فلا يوجد جيش في المنطقة لديه نفس الخبرة في القتال، لذلك الاستعانة بجيوش ليس لديها خبرة أمر غير وارد، ما ينقص هو الذخائر فقط

    comments user
    Moheb Rofail | محب روفائيل

    أظن يا بشمهندس أن مصر حتى إن لم تتدخل الآن فستتدخل لاحقا، الحرب في السودان عبثية لأبعد الحدود وهي خسارة لمصر سواء بطريق مباشر أو غير مباشر.. أضف لذلك أنه بدون أي خسائر فالأمر صعب علي شخصيا وعلى كثيرين من الناحية الإنسانية أن تظل حرب عبثية في السودان لكل هذه الفترة.. أظن أن المصريين يشجعون التدخل في السودان وإن لم يتحدثوا عنه، لأن بؤرة الإهتمام هي غزة والتي أظن أن حربها بدأت برعونة وأصبحت مثل العفريت الذي تم تحضيره ولم يعرف من حضره كيف يصرفه.

      comments user
      رياض فالحي

      فعلا ، أظن حرب غزة ستشمل سوريا و الأردن تبدو مثل مارد أطلق من القمقم ، أما حرب السودان فهي فعلا عبثية ، الخاسر الأكبر هو المواطن العادي

أترك تعليقا