الحياة بدون حاسوب…

البارحة قرأت رواية عن الكورونا ، تتحدث عن الثورة الصناعية الرابعة حيث يتم إجبار الدول على وضع بياناتها على الكلاود …

عنوان الرواية بين ووهان و فنلندا شمس باردة…

إستوفتني في الرواية الحديث عن لغز سيكادا 3301

سيكادا 3301 هو اسم يطلق على منظمة سرية غامضة تقوم بتجنيد محللي شفرات ولغويين من العامة عبر مجموعة من الألغاز المعقدة…

حين درست في الجامعة ردسنا مادة تسمى Recherche opérationelle المادة تعطيك أقصر الطرق مثلا عند البحث أو تستعمل خوارزميات لا تستهلك الكثير من العمليات…

هذه المادة كنا نكرهها لأنها جافة ، كذلك كل المواد التي لا توجد فيها تطبيقات…

الكافيتيريا التي أجلس فيها فيها بنات يدخن:

في الماضي كان ينتشر نوع من التبغ المسحوق يسمى نفة تضعه تحت شفتيك السفلى بعد أن تلفه في ورق التبغ ، أو بدون لفه، كانت العجائز تضعن النفة (سعوط) ، ثم إندثرت العادة، كنا نستعمل التبغ المسحوق لصيد الطيور في الصيف ، طبعا في عرف الصيادين يعتبر عيبا فتقوم بوضع التغ في الماء وحين يأتي الطير ليشرب يصاب بالدوار فتذهب لتأخذه …التدخين كان يعتبر عيبا للرجال فما بالك بالنساء، في مناطقنا لم أشاهد أبدا إمرأة تدخن ، فقط في العاصمة ، أغلبهن يعملن في مراكز النداء call center …

التدخين من الإدمان ومن الصعب جدا التوقف عنه …

كيس الخبز

كانت عادة فارغة لذلك أجلس فيها قبل صلاة المغرب فهنا الجوامع تفتح وقت الصلاة فقط …

أترك تعليقا