Skip to main content

بالأمس بعد صلاة الجمعة ، قررت زيارة مطعم إسمه مطعم الحب , هو مطعم تضامني في المساء يوزعون الوجبات على المشردين في العاصمة وفي بداية النهار يبيعون وجبات بأسعار غير ربحية ، المطعم يتبع جمعية تحت نمط الإقتصاد التضامني التشاركي…

سعر الوجبة إنطلاقا من دينار واحد، وأغلى وجبة ب7 دينارات يعني من 30 سنت بالدولار حتى دولارين و 70 سنت …حين دخلت جائت إمرأة وسألت بخجل هل هذا مطعم عادي فاجابوها بنعم ثم جلست بجواري، محفظة يدها من النوع الفخم…

نشرت عنهم في منتدى فسألني أحدهم هل فعلا يوزعون الطعام على المشردين، كنت قد شاهدتهم عدة مرات يوزعون الطعام …

زيارة معرض تعديل سيارات

قبل الوصول للمعرض ذهبت للشاطئ وكان فارغا من الناس…

حين دخلت للمعرض هناك خيمة للتبرع بالدم ، إعترضتني فتاة وقالت لي هل تتبرع بالدم، قلت لها لم أفطر بعد فقالت حين تخرج من المعرض تعالى لتتبرع …لم أفطر في المعرض ، حين خرجت بقيت أتشمس قليلا وفكرت بأنهم لو وفرو تذاكر مجانية وطعام يمكن أن يوجدو متبرعين أكثر، فهم بعد ذلك يبيعون الدم ، فحين يحتاج فرد من عائلتك لا يمكنك السحب من رصيدك فهم يعطونك بطاقة متبرع ويعدونك بانك إذا إستظهر بها فرد من عائتلك يوما ما سوف يعطونه من رصيدك، الموضوع إحتيالي فيومها يطلبون منك جلب متبرعين أو شراء أكياس دم وبلازما، الحل هنا السماح ببيع الدم ، لا أعلم الحكم الشرعيةلكن قرأت قصة فلسطينية قديمة فيها بما معناه بأن المقاوم باع دمه لشراء مدفع رشاش…أو أن لا يعدو بشيء ، تتبرع من أجل التبرع لكن بهذه الطريقة أنت تغذي كيان إحتيالي …

ذكرى السابع من نوفمبر

بالأمس يوم 7 نوفبر ، قبل الثورة كان الرئيس إسمه زين العابدين بن علي، كان دكتاتورا، لكن الناس في الواقع لديهم حنين لأيامه فالمعيشة أصبحت غالية جدا، يوم 1 و 2 نوفمبر كان إضرابا لموظفي البنوك ، يحصلون على 17 شهر أجور، بينما بقية الناس 12 أجر وأجورهم كبيرة جدا مقارنة ببقية الوظائف لكن تظاهرو مطالبين  بالزيادة لأن الأجور لا تكفي، طبعا الشعب في وسائل التواصل الإجتماعي نعتهم بأبشع الصفات فهم مرابين ويساهمون مع البنوك في مص دم الشعب، البنوك في الكورونا حققت أرباحا مهولة ، هم من يعملون عندهم ، حجة الناس ليست حول الربا الذي يتسبب لمن يعمل به بضيق العيش رغم الأجر المرتفع ، الشعب كانت حجتهم بانهم جشعيش فكيف في بلد هناك من لا يجد عملا غيره يأخذ 17 شهرا ، فيمكن عوض كل موظفين توظيف 3  ،نظام قيس سعيد لا يتجاوب مع الإضرابات وقد مر اليومين وتجاهلهم…

أنظر كيف يغير الناس ولائهم بسهولة ، الصورة يوم 7 نوفمبر 1986 …الناس العاديين لا يهمهم سوى بطونهم وفروجهم لذلك لا يهتمون للحرية  والفكر …

2 Comments

  • يقول معاذ:

    المطعم يبدو جيدًا، بارك الله فيهم فهم يطعمون المحتاجين.
    المعرض أيضًا يبدو فكرة لطيفة، لا أفهم شيئًا في تعديل السيارات لذا لا أستطيع الحكم.
    لم أتخيل أن موظفي المصارف يقبضون مرتبات 17 شهرًا! أليس هذا كثيرًا؟

Leave a Reply