يوم الإنتخابات الرئاسية…

هذا الصباح علي المرور على مكتبي القديم في المروج 1

اليوم هو موعد الإنتخابات الرئاسية…جلست في كافيتيريا أحمد مقابل نفق المترو …

عصى المكنسة

في الصباح أخرجت قوارير المياه الفارغة وعصى مكنسة مكسورة، هناك مطعم يرمي كمية كبيرة من المعكرونة فيأتي رجل ويملؤها في قوارير ثم يأخذها ليطعم بها كلاب الشوارع …بعدها ذهبت لسوق السيارات، السوق فارغ ، بدأت أمشي ورأسي مرفوع وظهري مشدود أظن بسبب الحاسوب ، فقد قضيت سنوات منكبا عليه…المشي بهذه الطريقة يجعلني أرى الناس كما قلت في آخر تدوينتين بأن فتاتين سألتاني ، اليوم و الأمس سلم علي الكثير من الناس، بالأمس كنت أجيب بصوت خافت واليوم رفعت صوتي …

سوق السيارات فارغ

إشتريت قاروة مياه وبقيت أستمع لمواعظ على التيكتوك…

في السوق إشتريت دودون موضتها بدأت تختفي لكن تصلح في الطقس نصف الشتوي…

سترة بلا أكمام

بعدها قررت أن أذهب لمدينة المحمدية …

نصبة فريب
المحمدية

ثم عدت لفوشانة ، نزلت أمام جامع فوشانة ، هناك رف فيه كتب مدرسية لمن يريد أخذها…

كيس نوم
سوق

في فوشانة وجدت سكر الجزائر بثلاث دنانير

سكر الجزائر
زعرور

ثم عدت ركبت معنا طالبة لديها قفة طعام أمسكت لها حقيبتها فقد كانت أمامي…

المغيرة

أوصلها أخاها الصغير للمحطة فأعطته دينار ، نزلت في محطة باب عليوة بالتالي تدرس في نابل أو قربة أو زغوان فالمحطة للشمال الشرقي…بعدها مررت على الصراف سحبت بعض المال من أجل إلتزامات الأسبوع القادم…

لم أنتخب مثل كل الشباب في تونس لكن الشيوخ ذهبوا لينتخبوا ، لذلك تنتشر ميمات كثيرة عنهم الآن في الفيسبوك …

في المقابل جبهة الخلاص دعوا الناس لإنقاذ البلاد بإنتخاب الزمال  هذا القاضي عزله قيس سعيد

و هذه محامية

عبد الوهاب معطر كان وزير تشغيل وقتها قال لخريجي الجامعة إذهبوا لجني الزيتون ، لكن وقتها تم تقاسم الوظائف بين أتباع الأحزاب …الساعة الآن الرابعة و 37 دقيقة …نسبة المشاركة 14 بالمائة قد يربح قيس سعيد من الجولة الأولى وقد تحدث مفاجئة…في المنتدى هناك عضو إسمه الألماني سأل كيف يقضي عطلة نهاية أسبوع في بنزرت فأجبته بالصور…

قرأت مقالا عن الزعرور ووجدت فيه فوائد جمة.

-يساعد الجسم في الحصول على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب ويعالج الاضطرابات العصبية التي قد تواجهه مثل التوتر والعصبية الزائدة وجدت هذا المقال في موقع للجيش اللبناني

صور للزعرور

مدونة الماريسي فيها مقال عن الزعرور

أترك تعليقا