يوم الجمعة…
سعر القطران 3 دنانير ، بائعه ليست لديه فكة ذهب ليبحث عنها ، سمعت زميله قال أين ذهب ذلك الحمار ، كنت قد أعطيته 20 دينارا أرجع لي باقي عشرة دنانير، قلت له متأكد أنني أعطيتك 20 دينارا ، فأعطاني ورقة كانت في يده…
إبتسمت … قبلها إشتريت الجرجير…
وسردين…البائع يبيعه الكيلوغرام ب 3 دنانير قال لي هل أزن لك ب 4 قلت له لا، فقط كيلوغرام …إشتريت جرة أخرى لأن الأولى ترشح كثيرا ففيها شق صغير… لكن لاحظت أن شرب الماء من الجرة ممتع ، في بلدنا نضع قليلا من القطران على فم الجرة ، لكن وضعته على أعلى الكأس الفخاري… بعد أن أوصلت المشتريات للمنزل قررت الذهاب لحي الخضراء مررت على كافيتيريا جارتنا، هناك إمرأة جائت وجلست تتأوه أخبرت الرجل الذي في المقهى بأنها مريضة بالبواسير ، حين خرجت قلت للرجل لدي سمن الماعز سأجلبه لك ، إعطه إياها …أعطينا أحد الجيران السردين بسبب رائحة الشواء ومنزله ملاصق لنا…
صلاة الجمعة في حي الخضراء…
مشيت على ساقي من المكتب حتى جامع حي الخضراء… سألتني فتاة عن بنك البركة ، قلت لها بعد بنك التضامن،وصلت قبلها لأنني أمشي أسرع منها، ثم إلتفتت وأشرت لها بأنه في الجهة المقابلة
بعدها شاهدت سيارة lada
تتبع مجموعة أتابعها … شركة ناشئة…
وجدت لها هذا الفيديو…
لديهم لادا أخرى بلون آخر…
بعدها مررت على مخازن حبوب..
وصلت مبكرا للجامع ، هذه ثالث مرة على التوالي والحمد لله، خطبة الجمعة عن تقوى الله ، كممارسة وليس مظهرا…
بعدها ذهبت لمقر منظمة الأعراف UTICA هناك مؤتمر تشغيل ، غادرت بسرعة لأنني لم أجد ما يستحق المتابعة…
مطعم الدلافين
شعرت بالجوع فذهبت لمطعم إسمه مطعم الدلافين ، يقدمون وجبة ب15 دينارا تكفي شخصين
بعدها ذهبت للحلاق ثم صليت في جامع براك الأجمال ، على ذكر الجمال كلمت صديقي الذي أصابه جمل في حادث بدأ يتعافي لكن فقد صوته لا يستطيع رفع صوته، إمام الجامع كان في السجن الإنفرادي 20 سنة ثم جائت الثورة فخرج في العفو التشريعي العام لديه محل بيع أجبان…بعد غد الإنتخابات الرئاسية …عدت للمنزل ووضعت قليلا من القطران في فم القلة الجديدة…
4 comments