مشي في الصباح الباكر-صور

هذا اليوم تمشيت على الساعة السادسة صباحا من شارع محمد الخامس حتى مدينة أريانة ، الآن التوقيت الصيفي تفتح الأعمال على الساعة الثامنة ويكملون على الساعة الثانية بعد الظهر ، شروق الشمس على الساعة الخامسة صباحا، من المفروض أحسن توقيت صيفي الساعة السادسة حتى منتصف النهار هكذا من يخرج منتصف النهار يصلي الظهر ثمة قيلولة حتى العصر على الساعة الرابعة ثمة حين يبرد الطقس يخرج ثم ينام باكرا بعد صلاة العشاء، في ولايتنا على الساعة الحادية عشر لا تجد أحدا في الخارج … وجدت رواية ضائعة يبدو أن أحدهم نسيها بالليل للكاتب السوري حنا مينا… أخذتها فسيأتي جامعو القوارير ويأخذونها ثم تباع بالميزان لترسكل…

السايبر…

دخلت سايبر من أجل إرسال ورقة ، فكرت بأن لا أنتظر حتى أصل المكتب فأصورها بالهاتف ثم أستعمل برنامج pdf scan …

جلست في الحاسوب عدد 17 , من جلس قبلي نسي بريده الإلكتروني مفتوح، قمت بإغلاقه …

هاتف سامسونغ من ليبيا

أحد عمالنا بليبيا جلب هاتف سامسونغ A56 5g قال بأنه يريد بيعه ب900 دينار ، إشتريته منه ب750 دينار ، السعر في السوق التونسية 1400 دينار تونسي بسعر الصرف يساوي 1996 دينار…

الهاتف سعة 128 جيغا، أنا أقاطع سامسونغ لكن إشتريته لأنني وعدت شخصين من العائلة بهاتفين يختارانها وقد إختارا سامسونغ …

سعره في المحلات حاليا 1400 دينار يقابل بالدينار الليبي 3700 دينار ليبي ، تبدو صفقة رابحة ، لدينا الحق في 3 هواتف في كل سنة … الهاتف أصلي … سنة 2012 كان ال120 دينار ليبي تساوي 100 دينار تونسي الآن 100 دينار ليبي تساوي 39 دينار تونسي ، هناك خلل إقتصادي في ليبيا من المفروض بلد بترولي عملته تكون مثل الكويت كذلك الجزائر عملتها منهارة… تونس إزدهرت عملتها مقارنة بالدولار بسبب التصدير خاصة زيت الزيتون و السياحة وتحويلات المواطنين بالخارج…

زيارة سوق الجملة

يومها قطفت أوراق شجرة الكينيا أو الكالاتوس تصلح كعلاج  لإنسداد الأنف ، كنت أتحدث مع صديق أصبح يدير ثلاث محلات تبيع مرطبات وحلويات لمرضي السيليلاك ، فكرة المشروع ممتازة فهناك 200 الف تونسي مرضى بالسيليلاك ، توفير حلويات ومرطبات يعتبر مشروع ممتاز لكن في حي راق جدا ….

أقرضت مقامر مبلغا من المال

لم أكن أعلم أنه يقامر فقد أخبرني أن هاتفه إنكسرت شاشته  ولم أظن انه سيستعمل المبلغ للقمار ، القمار الإلكتروني ظاهرة منتشرة ولا تعلم من يقامر من أصدقائك فالجميع يستعمل الهاتف… إسترجعت المبلغ على أقساط يوميا لكن حين أعطى هاتفه لمحل غشوه ، أظن عامل حسن نيتي جعله يقع في شر عمله …عادة لا أسترد المبلغ ولكن هذه المرة أصررت أن آتيه كل يوم لمدة أسبوع… يعتبر تحسن في شخصيتي فأنا أغضب بلهجتنا الغضب يعني تترك  مثلا الطعام أو تترك المكان وتغادر… إستغللت الفرصة لأتدرب عليه فكل يوم آتيه لمقر عمله طبعا وقت ضائع لكن وجدت متعة في أن أنتظره وأخذ كل يوم قسط …

صور من حصاد القمح في قريتنا

لا توجد آفات إجتماعية في قريتنا في الجنوب بصفة عامة ، مسرور جدا لأنه أصبح هناك موارد رزق في المنطقة فأنا الوحيد حاليا في العاصمة ولا أحبها ، فقط لا يوجد عمل برمجي هناك ، أرجو من الله أن يوسع رزقنا هناك فلا يظطر أحد أن يغادر وأن يبقي على أهالينا الستر …