مراجعة راديو joc من myteck…

اليوم صليت الجمعة الثانية في باب دزيرة…حين خرجت كانت هناك معركة حامية الوطيس بين رجلين…

أحدهما عراقي فحيث كنت واقفا أخبرني صاحب مطعم عن ذلك ، سيارة الشرطة متوقفة بجواري حيث إلتقطت الصورة  عادة ينتظرون حتى تنتهي المعركة ثم يتدخلون للقبض على  المتخاصمين ، سيقضيان سبت و أحد في الإيقاف ثم قد يحاكمان من أجل تبادل العنف أقل شيء 15 يوما ، كذلك إحداث الشغب في الطريق ، كل ذلك العنف والحركية عادية في المكان فالساعة كانت ساعة خروج العمال و الموظفين من أعمالهم وكل يحاول العودة بسرعة نحو منزله …بين صلاة الجمعة و العصر ألقى علينا الشيخ درسا حول المعوذتين كيف تحصنك من العين والسحر …

قمت بمزج تسجيل الأوديو مع صورة للمعوذتين ونشرها على التيكتوك…

فراش المسجد

حين كان يلقي الدرس دخلت فتاة كبيرة تحمل علبة طماطم فارغة ، كان المصلين يظنون أنها تجمع المال للشيخ أو للجامع وفي نفس الوقت إلتبس عليهم الأمر ، كانت تقف صامتة أمام كل مصل فتسمع رنين العملات المعدنية إلى أن وصلت قرب الشيخ فقال لها من أرسلك هنا ثم قال لا حول ولا قوة إلا بالله ، حين خرجت شاهدت الاب و الأم يحاولان تقليد اللهجة السورية ولكن لا أحد يعيرهما إهتماما فتبدو حيلتهما مفضوحة، السوريين عددهم قليل جدا ويشتغلون في مطاعمهم أو لديهم محلاتهم الخاصة  ، فالعمل موجود بكثرة هنا …تمشيت قليلا ومررت على هذه المجموعة من القطط لأن الوقت قريب من المغرب …

أظن تنتظر شخصا يطعم القطط في نفس الوقت فتتجمع هادئة …قررت أن أذهب و آخذ الراديو من شركة myteck…

صورت مراجعة له …

الراديو صيني يباع في السوق  الموازية ب35 دينار و عند الشركة ب20 الآن تفوقت الشركات على السوق الموازية فالجميع يورد من الصين وطرق التهريب أصبحت مكلفة ، منذ سنة لم أذهب لسوق المنصف باي للإلكترونيات و إشتريت عددا كبيرا من الأجهزة الإلكترونية لأهلي و أقاربي من tunusianet وهذه أول مرة من myteck … كذلك اليوم وجدت تخفيضا على البيض في المغازة العامة ب 10 دنانير لل30 بيضة أرخص من العطار (البقال)

2 comments

comments user
عبدالله المهيري

فراش المسجد يذكرني بشيء مماثل في الماضي، ربما في بيت جدتي رحمه الله، حقيقة أفتقد الجلوس على الأرض كما كنا نفعل في الماضي، كل صباح تجلس في فناء المنزل وتفترش الحصير، تذكر الله وتشرب القهوة.

    comments user
    رياض فالحي

    المسجد من بداية الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا كنت أنوي تصوير المزيد من الصور لكن بقي فيه الكثير من المصلين فغادرت … الحصير قديم جدا

أترك تعليقا