Skip to main content

بالأمس ركبت المترو رقم 5,شبكة المترو أصبحت متهالكة وأبوابها مفتوحة…

المترو توقف قبل محطة النهاية ب50 متر ونزل السائق بدون أن يخبر الركاب بأنه سيرجع ، بقيت بعض العجائز يدعون عليه بالشر فقد قالت إحداهن سأمشي بعد المحطة صعودا، فعلا الحي المقابل للمحطة إسمه العمران الأعلى وهو في ربوة…حين وصلت المحطة كان هناك من يظن أن المترو سيأتي ثم شاهده يعود أدراجه … حين تخرج من المحطة تجد سوقا للبالة هنا يسمى فريب ، الملابس التي تجمعها الجمعيات الخيرية في أوروبا يتم جلبها وفرزها وتنظيفها ثم بيعها هنا، الأسعار في المتناول فسعر معطف ب7 دنانير(دولارين و 60 سنت) يكون جديد تقريبا بينما سعره في المحل أقل شيي 100 دولار (300 دينار)…

المقهى تحت قاعة رياضة وصاحب القاعة يضع صورته مكتوب عليها أقوى إنسان باللغة الفرنسية، يبدو من أبطال كمال الأجسام في التسعينات … بعدها أذن العصر فدخلت مسجد الإنطلاقة…

المسجد فيه ساحة كبيرة وأشجار زيتون، حين كنت طالبا إستأجرت منزلا في العمران الأعلى لذلك أعرف الحي…

الحي كله طلبة وفيه سكن جامعي… جلست من جديد في كافيتيريا مقابل مبيت جامعي للبنات…

هناك مجموعة طلبة يذاكرون دروسهم… تذكرت أنشودة كم سهرنا من ليالي …

حين كنت جالسا نزلت أوديوهات لخطب عن حسن الخاتمة ، سمعت أحدها …

كان يبث في برنامج الوعد الحق من إمارة الشارقة… بعدها غادرت مشيا في إتجاه حي أبن خلدون ، كذلك فيه سكن جامعي للطلبة ومكتب بريد وسوق ملابس مستعملة، كان فيه نهاية الخط عدد 3 , الذي يتفرع من الخط عدد 5 بمحطة واحدة…

هناك حائط ملعب بلدي مكتوب عليه حائط آيل للسقوط …أردت رسم خريطة للجولة، وجدت هذا التطبيق…

جربت ااتطبيق…

إطلاق منصة الشركات الأهلية

في قريتنا لدينا أكثر من 10 آلاف شجرة زيتون، بقانون الشركات الأهلية يمكننا تأسيس مصنع صغير لتثمين زيت الزيتون ، ففي ولايتنا توجد 40 مليون شجرة زيتون ولكن جلها للمستثمرين فالمال يذهب خارج الولاية ولا يستفيد الناس سوى بالعمل الموسمي، تقريبا قريتنا الوحيدة التي يستفيد السكان من فلاحتهم فحين نبيع الزيتون هو ملكنا عكس جيراننا الذين يعملون عمالا في ضيعات المستثمرين، لكن ينقصنا تثمين الزيتون وتثمين منتجاتنا… بما أنني في العاصمة ذهبت لأسئأل عن إحداث شركة أهلية…منوال الشركات الأهلية موجود حتى في أمريكا الليبيرالية في شكل cooprative وفي الصين والمغرب في شكل تعاونيات…

One Comment

  • يقول معاذ:

    هذه جولة جميلة في الحي عبر المترو. ليس لدينا خط سكك حديدية أو قطار في ليبيا. لم تنتبه أي من الحكومات لأهمية النقل العام، سواء داخل المدن، أو فيما بينها. أتمنى أن تتم صيانته عن قريب.
    شاهدت الفريب في زيارتي الأخيرة إلى تونس.

Leave a Reply to معاذ Cancel Reply