وجدت بسطة فيها تجهيزات إلكترونية متنوعة فقررت شراء مصورة قديمة…
كلها ب5 دنانير يعني دولارين و 70 سنت…قبلها بأيام إشتريت ساعة حائط …
أخذتها للساعاتي الذي إشتريت منه الكازيو وأصلحتها ثم أعطيتها لصديق… أظن تليق بميكانيكي … في ولايتنا هناك مقهى إسمه la fabrica ، يعني المصنع ديكوراتها في هذه الأشكال…
هذه صور المصورة…
بحثت عنها في الأنترنت ووجدت في موقع ريدديت من وضع صورة ألتقطها بها…
يلزمها شاحن بطارية
في الفيسبوك هناك أقل سعر لمصورة مثلها معطلة 50 دينار يعني 17 دولار و 70 سنت…
سوف أعيد إحيائها ثم أجرب التصوير بها…
جولة في مدينة المرسى…
إشتريت البمبلوني وهو مثل الدونات لكن يغمس في السكر ثم جلست في مقهى لكن قهوتها محروقة.. وضعت تقييما حولها …
بعد المغرب حضرت درسا حول شيوخ الإمام البخاري …حين عدت للمنزل فكرت أن وجوه رواد المسجد نيرة لا أعلم الصفة المناسبة لكن يبدون مختلفين عن بقية الناس،على الأغلب من بقايا أعيان العاصمة فقد قرأت أنهم غادرو المدينة العتيقة وإنتقلو للمرسى وفعلا وجدت منشورا على صفحة الجامع فحفيد الباي أي ملك البلاد قبل الإستقلال كان من رواده…
حين خرجت وجدت شجرة زيتون في ساحة المسجد…
صورت هذه الصور والفيديوهات من الشاطئ
مظاهرة ضد الظلم
يوم السبت الفارط قام مجموعة نشطاء بمظاهرة ضد الظلم…النظام الحالي يقتدي بالنظام المصري لكن يسمح بحرية التظاهر كذلك عكس مصر وسوريا العملة حافظت على قيمتها بسبب أهمية تحويلات المواطنين بالخارج …
لكن الناس العامة يرون في شخص قيس سعيد كمنقذ للشعب من النهضة تجار الدين (هذا رأي سائد بين عموم الناس) ، لذلك حين تقرأ تعليقات الناس على شبكات التواصل الإجتماعي تجدها شامتة في ما يحصل لهم، ليست بوتات تدار من الهند أو ذباب إلكتروني … السبب هو ما قامت به الحركة بعد الثورة من أخطاء كارثية …
الساعة تبدو جميلة، وآلة التصوير كان لدينا منها. اشتريناها هدية لشقيقتي في 2012.
المقهى له إطلالة جميلة. سبق لي زيارة المرسى وسيدي بوسعيد، ومتحف البايات. لذا أفهم من أين يأتي أولئك الناس. رحمه الله، وجوههم طيبة ومبشرة.
إن شاء الله إذا إشتغلت المصورة أذهب لزيارة متحف البايات وأصور بها…